كشف اللواء سامح سيف اليزل عن معلومات خطيرة تذاع للمرة الأولى منها أن الاخوان المسلمين أجروا شركة أمريكية للعلاقات العامة، لتولى عمل دعاية للمشروع الاخوانى وتصوير ثورة يونيو علي أنها انقلاب عسكري رغم خروج نحو 33 مليون مواطن. وأكد أن لديه معلومات عن أن قادة الإخوان سيقومون بتفجير داخل اعتصام رابعة أو داخل النهضة للتسبب فى إصابة وقتل متظاهرين وإلصاقها بالجيش، إذا وصلوا لطريق مسدود وأجبروا علي فض الاعتصام. وقال اليزل فى حوار مع عمرو أديب فى هنا القاهرة، إن هناك دولة عربية تمول تلك العملية وتضخ أموالا طائلة فى الخزانة الأمريكية من أجل تمويل تلك الدعاية السلبية ضد الجيش المصرى. وأشار إلى أن طلب تفويض الجيش والشرطة فى مواجهة الإرهاب سببه رغبة السيسى فى التأكيد على ان ما حدث فى 30 يونيو هى ثورة شعبية وليس انقلابًا عسكريًا، وأن الارادة الشعبية هى صاحبة السلطات وهى من منحها وهى من تسحبها، إضافة إلى إعلان تلك الإرادة على الرأى العام العالمى الذى يتأثر بموجات الإعلام المدفوع الأجر الذى يحاول تشويه صورة الجيش المصرى، ثم هناك إجراءات استثنائية تطلب مواجهة الارهاب الذى يتعرض له المواطن. وقال إن الفريق السيسى أكد أن حديثه ليس موجهًا ضد المظاهرات السلمية لأى فصيل، كاشفاً أن السيسى لا يطمع فى رئاسة مصر ويكفيه شرفًا قيادة الجيش المصرى والتفاف الشعب حوله، وقال إن الإرهاب يقصد به ترويع الآمنين سواء باستخدام السلاح أو الاحتجاز أو التدمير. ولفت إلى أن التعليمات الصادرة إلى قوات الأمن هى للدفاع فقط، أى عدم البدء أبدًا بإطلاق النار، بل ستدافع ضد من يطلق النيران أو يتعدى على المواطنين. وقال إن أى متظاهر فى رابعة أو النهضة لن يتم الاعتداء عليه، نافيًا أن يكون تفويض الجيش لمواجهة الارهاب هدفه فض مظاهرات التيار الدينى بالقوة، وأكد أن من حق الجميع التظاهر بسلمية، وأن يعود لمنزله آمنًا مشيرًا إلى عدم صحة ما يتردد عن تعقب متظاهرى رابعة، وقال من يرغب فى ترك الاعتصام والعودة لمنزله لن يتم تعقبه بل قوات الأمن تكفل له الحماية وتمنع عنه الأذى. وأشار إلى أن كل ما يقال على منصتى رابعة والنهضة عبر قادة الإخوان من أن الجيش سيستخدم القوة المفرطة، هو محاولة ترهيب وتخويف غير حقيقية لمنع المتظاهرين المعارضين من النزول غدًا الجمعة ولإرهاب المؤيدين لهم لإجبارهم لعدم مغادرة الاعتصام.