تنتظر قرية عزب النهضة بمحافظة دمياط، والقرى المجاورة لها، وصول جثمان الجندى الشهيد فادي علي منتصر، شهيد القوات المسلحة بسيناء، والذي لقي حتفه أمس في أثناء هجوم مسلحين على مبنى الإذاعة والتليفزيون بحي المساعيد، مما أسفر عن استشهاده بطلق ناري بالرقبة. وإلى الآن لم يصل جثمانه إلى دمياط، لوجود والده ووالدته فى السعودية لأداء عمرة رمضان، وهما فى طريقهما لتسلم جثة الشهيد. من جهة أخرى سادت حالة من الغضب بين أهالى قرية عزب النهضة والقرى المجاورة لها، ضد جماعة الإخوان المسلمين والتيارات الدينية فى القرية، وبدأت تشكيلات أمنية تتوجه للتمركز على مقربة من القرية، تأهبًا لأى طارئ قد يحدث، حيث حمل الأهالى مسئولية استشهاد فادى لجماعة الإخوان المسلمين ومناصريهم. والشهيد فادى على منتصر حاصل على مؤهل متوسط، ويعمل فى صناعة الموبيليا، له شقيق واحد يدعى شادى، وذكر الأهالي أن عائلته من العائلات التى ليس لها اختلاط بأحد، ولم ينتم فادي لأى تيار أو حزب، وكان في أثناء إجازته من الجيش، يعمل فى ورشته القريبة من منزله.