أعرب حزب الوسط عن حزنه وغضبه لاستشهاد فتيات ونساء المنصورة مساء أمس الجمعة على أيدي من وصفهم بالبلطجية المدعومين من الأمن، مستنكرا ما اعتبره تدنيا فى المستوى الأخلاقي لمقاومة مؤيدى الشرعية، وإرهابهم وقتل الأبرياء وفي القلب منهم الحرائر من نساء المنصورة، على حد قوله. وأضاف الحزب، فى بيان له مساء اليوم الجمعة: الصمت الرسمي على هذه المذبحة، وصمت النخبة السياسية والثقافية، وخاصة التي دعمت ما أسماه ب"الانقلاب". اعتبر البيان أن دماء نساء المنصورة الحرائر هو وقود للثورة التي بدأت من 25 يناير، وتستمر هذه الأيام حتى ينتصر الشعب، وتعود الحرية والديمقراطية والإرادة الحرة للشعب المصري، بحسب قوله.