نجحت مباحث القاهرة فى كشف غموض السطو المسلح على منزل تاجر بحلوان وسرقة شبكة ابنته ومبلغ مالى، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة خادمة المجنى عليه وزوجها و آخرين، تم القبض عليهم، وأمر اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة بإحالتهم إلى النيابة التى تولت التحقيق. وكان قسم شرطة حلوان قد تلقى بلاغا من جلال محمد بأنه أثناء وجوده بشقته بمساكن حلوان وتركه الباب مفتوحا أثناء مرور مسيرة مؤيدة للرئيس السابق، فوجئ بدخول شخصين ملثمين وبحوزة أحدهما سلاح آلي وقيامهما بكتم أنفاسه بشال والتعدي عليه بالضرب واستوليا على ألف جنيه وهاتفه المحمول وبعض المشغولات الذهبية (أسورة، غويشة، حلق) تقدر بنحو 25 ألف جنيه، ولاذا بالفرار. ومن خلال التحريات التى أشرف عليها العميد علاء عطية مفتش المباحث تم التوصل إلي أن وراء ارتكاب الواقعة هشام عبد الفتاح (25 سنة ) سائق وزوجته نور عبد الفضيل (27 سنة ) خادمة طرف المجني عليه وعمرو عيد (31 سنة ) عاطل وعلى عبد الفتاح (24 سنة ) عاطل. ومن خلال الأكمنة التى أشرف عليها العميد علاء السباعي تم ضبط المتهمين عدا الأخير وبحوزة الثالث 150 جنيها من السرقة. وبمواجهتهم أمام اللواء جمال عبدالعال مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة اعترفوا بارتكابهم الواقعة بالاشتراك مع المتهم الهارب وأضافت الثانية أنها نظرا لعملها لدى المجني عليه وعلمها باحتفاظه بمسكنه بمبالغ مالية ومشغولات ذهبية "شبكة كريمته" اتفقت مع زوجها على سرقته، وفي سبيل ذلك استعانا بباقي المتهمين لتنفيذ مخططهما وبتاريخ الواقعة توجه كل من الثالث والرابع لمسكن المجنى عليه وقاما بسرقته واستوليا على المسروقات ولاذا بالفرار داخل مسيرة مؤيدة للرئيس السابق تصادف مرورها، وعقب ذلك قاما بالاستيلاء على سيارة بالإكراه من قائدها تحت تهديد السلاح. وقرروا أن المشغولات الذهبية المستولى عليها والسلاح المستخدم في الحادث بحوزة المتهم الرابع وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق.