قال هشام زعزوع المرشح استمراره وزيرا للسياحة فى الحكومة الجديدة، أن ثورة 30 يونيو فتحت مناخا جديدا للسياحة، لأنه كان هناك انطباع في الخارج، وتخوف من أن الحكومة السابقة كانت ضد السياحة، ورغم أن هذا لم يكن صحيحا واقعيا إلا أنه كان انطباعا موجودا. وأضاف أنه تلقي اتصالات عديدة من الخارج خلال الفترة منذ استقالته، وترشيحه حاليا، تؤكد أن السوق المصرية سوق واعدة للسياحة، وأعلنت عن استعدادها لضخ استثمارات في السياحة، وفي مقدمتهم اتصال من كبار منظمي الرحلات بالسوق الفرنسي، حيث كان هناك انخفاض بنسبة 50% من السياحة الفرنسية، وأكدوا استعدادهم لضخ استثمارات وعودة السياحة. واستطرد زعزوع، قائلا: أن الدكتور حازم الببلاوي في المقابلة سأله عن رؤيته في ظل المناخ الحالي وأرقام السياحة، وهو تحدث عن أن ال6 شهور الأولى من العام الحالي حققت زيادة 13٪، والمشكلة أن معظم هذه الحركة السياحية كانت من البحر الاحمر، ونحن لدينا مشكلة في السياحة بالأقصر وأسوان، مازال لدينا تحدٍ في الشارع المصري، ومازالنا كشعب مصري منقسمين. وأكد هشام زعزوع أن السياحة فى مصر ستشهد انطلاقة ضخمة خلال المرحلة المقبلة، شريطة حدوث هدوء فى الشارع السياسى، مشيرا إلى عودة الأسواق السياحية الداعمة لمصر من جديد، وخاصة السوق الفرنسى. وأضاف زعزوع أنه تم الاتفاق على التنسيق بشكل كامل مع الوزارات المعنية بالسياحة، وعلى رأسها الداخلية والطيران والدفاع، كما أكد أن الفترة المقبلة ستشهد دعما أكبر للسياحة، ودينامكية فى التعامل معها عما سبق.