قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم الأحد: إن تعيين جاكوب فرانكل في منصب الحاكم القادم لبنك إسرائيل المركزي، قد يثير الجدل بسبب عدم إفصاحه عن مزاعم طالته في الماضي في حادثة سلب. وقالت صحيفة هارتس: إن لجنة مسئولة عن التعيينات الكبرى في الخدمة المدنية سألت رئيس بنك جي بي مورغان شايس أن يشرح لماذا لم يقم بالإبلاغ عن حادثة وقعت عام 2006 في أحد متاجر السوق الحرة في مطار هونج كونج الدولي. وبحسب الصحيفة فإنه "عندما كان يغادر السوق، تم العثور على زجاجة عطر لم يدفع ثمنها بين أغراض فرانكل". وأضافت "قام رجل أمن وقتها بإلقاء القبض على فرانكل ومنعه من الصعود على متن الطائرة وصورت كاميرات أمنية الحادث". وأشارت الصحيفة إلى أنه تم احتجاز فرانكل لمدة أربع وعشرين ساعة قبل السماح له بالسفر، بينما ينفي فرانكل قيامه بأي خطأ. وأكد فرانكل في بيان نشرته الصحف اليوم الأحد "توصلت السلطات المحلية في هونغ كونغ إلى استنتاج مفاده أن ما حدث عبارة عن سوء تفاهم وأعربوا عن أسفهم، ولم أقم بمقاضاتهم للحصول على تعويض". وأكمل "أتوقع استلام منصبي كحاكم بنك إسرائيل في أوائل أكتوبر". وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إن لجنة التعيينات ستناقش قضية فرانكل في وقت لاحق اليوم الأحد. وعين فرانكل (70 عامًا) الشهر الماضي خلفًا لكبير اقتصاديي البنك الدولي سابقًا ستانلي فيشر (69 عامًا) الذي سيترك منصبه كحاكم لبنك إسرائيل بعد ثمانية أعوام. وما زال تعيين فرانكل بحاجة إلى موافقة الحكومة الإسرائيلية. وسبق أن شغل فرانكل المنصب في الفترة بين عام 1991 والعام 2000.