طالبت "الجمعية الوطنية للتغيير"، النائب العام، بالإعلان الفورى، عن الجرائم والاتهامات التى تدين المخلوع محمد مرسى"، وقيادات "مكتب الإرشاد"، والعناصر الإرهابية التابعة، وإحالتهم للمحاكمة العلنية السريعة، بالتهم الدامغة الثابتة، بحسب قولها. وذكرت الجبهة، في بيان لها تلك التهم، وهى: التخابر، والتجسس، وتهريب السجناء، والتآمر على المصلحة الوطنية، والتخريب، والتحريض، والقتل، وإصدار الأوامر بالقتل، وذلك إسقاطاً لمزاعم الأعداء والمتآمرين، ونزعاً لذرائع التدخل الأجنبى فى الشأن الداخلى وأعمال السيادة، بحسب تعبيره. وأضافت: "لقد تصاعدت، على مدار الساعات الماضية، وتيرة المؤامرات التى تحاك من أجل إجهاض الموجة الثانية من الثورة المصرية العظيمة، التى شارك فى صنعها أكثر من 33 مليون مصرى، خرجوا فى أكبر احتشاد بشرى فى التاريخ، لكى يزيحوا حكم الجهالة والاستبداد والخيانة الوطنية والاستحواذ، حكم جماعة "الإخوان المجرمون"، وحلفائها من جماعات الإرهاب والإجرام، بحسب قولها. وتابعت: كان هذا الخروج العظيم بمثابة تكليف قاطع لقواتنا المسلحة المصرية، من أجل إعمال الإرادة الشعبية العارمة، بإسقاط ثانى أكبر" الكنوز"الاستراتيجية، لأمريكا والغرب وإسرائيل فى المنطقة، الأمر الذى فجّر غضبهم على ثورتنا، ودفعهم للتآمر من أجل حماية النظام الإخوانى العميل الساقط، خاصة بعدما تكشّفَ من تقارير ومعلومات حول الصفقة القذرة، التى أبرمها "محمد مرسى" والجماعة، للتنازل عن 40% من أراضى سيناء، مقابل 8 مليارات دولار، وهى الفضيحة المدوية التى يجرى التحقيق فيها فى أمريكا الآن، فضلاً عما قدمته الجماعة لهم من ضمانات قاطعة، فيما يتعلق بمصالحهم الاستراتيجية، وبخاصةً أمن الدولة الصهيونية وسلامتها والالتزام الصارم بالاتفاقات الموقّعة معها. واتهمت الولاياتالمتحدة ودول الغرب، باستخدام كل أساليب التهديد والضغط، لإنقاذ نظام "العمالة الإخوانى الساقط من مصيره المحتوم بحسب وصف البيان بدءاً من دور السفيرة"آن باترسون"، مروراً بالتهديد بقطع المساعدات العسكرية، وصولاً للمطالبة الألمانية والأمريكية، بإطلاق سراح الرئيس المخلوع محمد"مرسى". وأدانت الجمعية هذه المؤامرات المفضوحة، مهيبة بأبناء الشعب البطل، وبقواه الثورية وأحزابه الوطنية، عدم إغفال أعينهم ولو للحظة، عما يُحاك من خطط تستهدف إسقاط ثورتنا، وإعادة نظام الإجرام والتفريط الوطنى إلى صدارة المشهد. وأعربت عن ثقتها الكاملة فى وعى الشعب المصرى العظيم، صانع الثورة الخالدة وحاميها، وفى قدرته الفائقة والمذهلة،على حشد قواه فى ميادين التحرير وشوارعها، متى استلزمت الظروف هذا الأمر، لإفشال مؤامرات الخونة والمجرمين، الذين يستدعون التدخل الأمريكى الصهيونى الغربى، ضد أمن وسلامة واستقلال مصر، فى محاولة يائسة مكتوب لها الفشل، تتوهم إمكانية إعادة عقارب الزمن إلى الوراء.