قامت طائرة نفاثة أمريكية بلا طيار بمناورة، أمس الأربعاء، كانت تعتبر منذ فترة طويلة الأكثر صعوبة في القوات البحرية وهبطت على حاملة طائرات مما رفع سقف التوقعات بشأن نشر طائرات بلا طيار قادرة على القيام بعمليات استطلاع وهجوم على ظهر السفن. وانطلقت الطائرة إكس-47 بي التي يطلق عليها اسم "سولتي دوج 502" من إنتاج شركة نورثروب جرومان قبالة ساحل فرجينيا بعد رحلة من محطة باتوكسنت ريفر البحرية والجوية وأنزلت خطافا للإمساك بكابل على متن حاملة الطائرات جورج اتش.دبليو بوش التي كانت تبحر في المحيط الأطلسي. وجاء هذا الإنجاز في وقت تبحث فيه القوات البحرية عن دور جديد للطائرات بلا طيار مع الجيش الأمريكي في حين أن بعض الخبراء يتساءلون عما إذا كانت هذه الطائرات بلا طيار لازمة أصلا للقوات البحرية. وصمم جسم الطائرة بشكل يساعد على عدم كشفها على أجهزة الرادار ويبلغ مداها 3200 كيلومتر وهي قادرة على حمل ما يعادل قنبلتين موجهتين بدقة وجمعت بذلك ما بين مواصفات الطائرة بلا طيار التي لا تكشفها أجهزة الرادار وطائرة الاستطلاع والهجوم.