أكدت النقابة العامة للمعلمين، أن وفدا أمنيا رفيع المستوى، قام اليوم الثلاثاء، بزيارة لمقر النقابة العامة بالجزيرة، للتأكد من مدى صحة الشائعات التى ترددت عن تخزين كميات من السلاح بمقر النقابة العامة للمهن التعليمية، لاستخدامه ضد المتظاهرين بميدان التحرير. وقالت النقابة العامة للمعلمين، في بيان لها مساء اليوم، إن الوفد الذى ضم كلا من العميد محمود أبو عمرة مفتش الأمن العام بمديرية أمن القاهرة، والعميد عادل التونسي رئيس مباحث غرب القاهرة، وعلاء لطفى رئيس مباحث قسم قصر النيل، وإسلام عبد العال رئيس مباحث نقطة الجزيرة، تفقد بمرافقة رجب عبد المنعم الأمين العام المساعد للنقابة، جميع المكاتب والأدوار ومخازن النقابة وقاعات الأفراح ونادى المعلمين والمخازن الملحقة بالنادى، لكنها لم تعثر على شئ، كما استفسر الوفد من العاملين بالنقابة عن صحة تلك المعلومات، والذين أكدوا أنها عارية تماما من الصحة ولا تمت للواقع بصلة. وأوضحت النقابة أن القيادات الأمنية أكدت أن الزيارة ودية فى إطار تكذيب الشائعات، التى يتم ترويجها ولإثبات أن النقابة لم ولن تكون مصدرا لتهديد أمن وسلامة المتظاهرين. من جانبه رحب الدكتور أحمد الحلوانى نقيب المعلمين، بالزيارة التفقدية للقيادات الأمنية، مؤكداً أن النقابة ليس لديها ما تخفيه، وأن الشائعات التى تم تسريبها من بعض الأطراف لإثارة الفتنة والبلبلة بين المعلمين، هى محض كذب وافتراء من بعض الفشلة، الذين يحقدون على النجاحات التى حققتها النقابة خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن النقابة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد من قاموا بتسريب تلك الشائعات، معرضين أموال المعلمين ومستندات نقابتهم لخطر التخريب والنهب غير عابئين بمصالح المعلمين، التى ستتأثر حتماً إذا ما حدث لنقابتهم أى مكروه. وكانت النقابة العامة للمهن التعليمية قد حررت المحضر رقم (52) أحوال- قسم قصر النيل الأحد الماضى ضد حركة تمرد وأحد المواقع الإلكترونية تتهمهم فيه بترويج الأكاذيب والشائعات ضد النقابة، والتى تهدد امن وسلامة الوطن ومصالح المعلمين، فضلا عن طلب إلى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية يوم 27 يونيو الماضى لتأمين مبنى النقابة نظراً لقربها من موقع المظاهرات بميدان التحرير.