أكد أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، أن ما حدث فى يوم 30 يونيو الماضى ثورة شعبية وليس انقلابًا عسكريًا كما يروج البعض، لأنه لو اعتبرنا 30 يونيو انقلابًا فستكون ثورة 25 يناير انقلابا أيضا. وأوضح المسلمانى، فى مؤتمر صحفى، أن من خرجوا فى 30 يونيو كانوا أضعاف من خرجوا فى 25 يناير 2011، وأن الجماهير فى يونيو ملأت الشوارع والميادين بالملايين، وكانت لها مطالب محددة استجاب لها الجيش فى لحظة خطيرة كانت تهدد بدخول البلاد إلى نفق مظلم، وواجب الجيش كان أن يمنع هدم الدولة. وحول مشروعية حل مجلس الشورى بالإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس الؤقت أمس، قال المسلمانى إنه فى النظم الديمقراطية جرى العرف بعد الثورات على حل المجالس النيابية والبرلمانية للتأسيس لنظم جديدة ومن سمى فحل مجلس الشورى أمر طبيعى. وردا على سؤال "بوبة الأهرام" حول مدى مشروعية استناد الإعلان الدستورى الأول للرئيس المؤقت بحل مجلس الشورى إلى بيان القوات المسلحة، وهل يعد ذلك اعترافا بأن بيان القوات المسلحة يمثل وثيقة دستورية، قال المسلمانى إنه لا شك أن بيان القوات المسلحة هو وثيقة، ولكنه يفضل أن يجيب على هذا السؤال وزير العدل قى الحكومة المقبلة، للرد على الجوانب الفنية والقانونية بشأن هذه الوثيقة أو الإعلان الدستورى.