دفعت إدارة فرق الأمن بالسويس ظهر اليوم الخميس، خمس مجموعات تأمين مشتركة من الجيش والشرطة، يشارك فى كل مجموعة 6 سيارات مجهزة لمواجهة أى أعمال عنف أو بلطجة، بهدف تأمين أحياء المدينة ومحاورها المهمة. وصرح اللواء حسن عيد، نائب مدير أمن السويس، بأنه تم نشر مجموعات التأمين على محاور المدينة، والمنشآت الهامة ودور العبادة وشركات البترول، والمناطق التجارية ذات الكثافة السكنية، بعد أن تلقت الجهات الأمنية والجيش معلومات عن وجود مخطط لأعمال عنف تستهدف مواقع، ونشر شائعات عن و جود تمرد بالجيش الثانى. كما ترددت شائعات عن وجود مجلس حرب لبعض الجماعات يرفض تغيير مرسى، وهو ما قد قام بنفيه قائد الجيش الثالث اللواء أسامة عسكر. وكان عسكر قد اتفق مع اللواء طارق نصار مدير أمن السويس، على نشر دوريات راكبة ثابتة و متحركة لتأمين المواطنين، ومصالح البلاد الاقتصادية والتأكيد على الوفاق الوطنى دون إقصاء لأى فصيل باعتبار أن مصلحة الوطن هدف أساسى للجميع . وحلقت الطائرات الهليكوبتر فى سماء السويس، لتأمين معامل وشركات البترول والمدخل الجنوبى لقناة السويس من بورتوفيق وحتى البحيرات المرة بكبريت، من خلال منظومة مشتركة للتأمين بين القوات الجوية والبحرية والبرية لتأمين ميناء الصيد بالأتكة، وموانى البضائع بالسخنة والأدبية وبورتوفيق وميناء البترول بالزيتية، من خلال التنسيق مع اللواء محمد جاب الله رئيس هيئة موانى البحر الأحمر. من جهة أخرى خلا ديوان المحافظة من القيادات التنفيذية، بينما انتظم الموظفون فى أداء عملهم اليومى بالديوان العام والأحياء.