جددت حركة شباب 6 إبريل، التى أسسها أحمد ماهر، تأكيدها على أن القوات المسلحة بقيادتها الحالية جزء لا يتجزأ من النسيج الوطنى والدرع الحامى لأمن البلاد من كل تهديد خارجى أو داخلى. وأعربت الحركة فى بيان لها مساء اليوم الإثنين عن تقديرها لدورالمؤسسة العسكرية الأصيل وتأكيدها على أنها لن تكون طرفاً فى دائرة السياسة أو الحكم والتزامها بدورها المرسوم لها فى التجربة الديموقراطية المصرية. أضاف البيان قائلا: بات واضحاً للجميع أن الأمن الوطنى للبلاد مهددا فى ظل حالة التناحر السياسى من شتى الأطراف ومظاهر العنف التى نرفضها بشكل قاطع وطالبنا الجميع كثيرًا بالتزام الطرق السلمية وقمنا بإدانة شتى أعمال العنف والتخريب باسم الثورة أو باسم الدين ودعونا جميع المصريين والقوى السياسية لإعلاء مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية والسياسية حقنا لدماء المصريين الغالية وحفاظاً على مقدرات الوطن. اختتم البيان مطالبا الجميع أن يدركوا المطالب الشعبية الواضحة والرضوخ لخارطة الطريق التى توافق عليها الرأى العام المصرى للوصول لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة كمطلب شعبى مستحق لجموع المصريين التى خرجت فى مشهد مهيب احتشدت فيه بكل ميادين وشوارع مصر بالملايين فى الموجة الثالثة للثورة المصرية العظيمة فى فاعليات 30 يونيو استكمالا للثورة وتحقيقًا لأهدافها التي انحرف عنها وعن مبادئها النظام الحاكم.