قام العشرات من معارضي الرئيس محمد مرسي اليوم الإثنين، بإغلاق أبواب عدد من المصالح الحكومية بمحافظة الشرقية بالجنازير ومنع الموظفين والمواطنين من دخولها، مؤكدين استمرار اعتصامهم حتى تتحقق مطالبهم. وتم إغلاق مباني ديوان عام المحافظة بمدينة الزقازيق ومجلس مدينة بلبيس ومجمع المصالح الحكومية بمدينة أبوكبير، الذي يضم مجلس المدينة وإدارات التعليم والتموين والشئون الاجتماعية والنيابة الإدارية. وعلى الجانب الآخر، قام عدد من مؤيدي الرئيس بتنظيم مسيرة فى مدينة الحسينية لدعم ما أسموه الشرعية والرئيس، دون حدوث اشتباكات أو وقوع أية إصابات. يأتي هذا فيما غادر المستشفيات 13 من المتظاهرين، الذين أصيبوا خلال تظاهرات الأمس بعد تماثلهم للشفاء، من بينهم عضوان بحزبي الدستور ومصر القوية، بينما تم احتجاز حالتين بمستشفى الزقازيق العام الجديد لإصابتهما بطلق ناري بالكتف، وجرح نافذ في الفخذ خلال التظاهرات. وصرح الدكتور إبراهيم هنداوي وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بأنه تم إعلان حالة الطوارىء بالمستشفيات لاستقبال أية حالات مصابة وعلاجها على الفور، مؤكدا أن المحافظة ليست فى حاجة لمستشفيات ميدانية، نظرا لقرب مواقع التظاهرات من المستشفيات العامة والجامعية. وتمكنت مباحث الشرقية، من ضبط شاب 19 عاما حاصل على بكالوريوس الحاسب الآلي، وذلك لحيازته سلاحا أبيض وطعنه شخصين منعاه من اعتلاء المنصة والحديث أثناء التظاهرات الحاشدة بميدان عرابي، وأحيل للنيابة التي تولت التحقيق.