أكد المهندس يحيى حسين، مدير مركز إعداد القادة المقال، إن إقالته بعد ساعات من خطاب الرئيس مرسي إساءة للرئيس وكأنه عندما طالب بإقالة المتسببين في الأزمات الحياتية للمصريين لم يجد إلا يحيى حسين عبدالهادي، أحد محاربي الفساد في عهد مبارك، على حد قوله. أضاف، في مداخلة هاتفية للإعلامي جابر القرموطي في حلقة اليوم الخميس من برنامج "مانشيت"، أنه مازال موجودًا في مركز إعداد القادة حيث إن العاملين بالمركز منعوه من المغادرة لرفضهم قرار إقالته وأوضح أن وزير الاستثمار لا يملك خبرات كي يتخذ قرارات، بحسب تعبيره. وأشار إلى أن قرار إقالته لم يكن مفاجأة بالنسبة له لأنه منذ أسبوع وهو يتلقى رسائل من وسطاء رسميين أبلغوه بغضب هشام قنديل ووزير الاستثمار من استضافة المعارضين في المركز ولكن هذا ما رفضه. وأكد أن المركز مفتوح أمام جميع الفئات حتى أنه تم السماح لمدير مكتب الراحل عمر سليمان لعقد مؤتمره رغم اختلاف يحيى حسين معه في وجهة النظر. وأوضح أنه سيعود محاضرًا في المركز لأنه موظف به ولن يقبل منصب مستشار في وزارة الاستثمار.