أكد جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبى لدى مصر أن ما يتردد بشأن وجود نية لخفض التمثيل الدبلوماسى للاتحاد الأوروبى فى مصر "غير صحيح " قائلا: إنه لا توجد أى خطط لخفض التمثيل الدبلوماسي بل على العكس فان العلاقات مع مصر جيدة. جاء ذلك فى تصريحات صحفية لجيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى لدى مصر الليلة الماضية على هامش تدشين برنامج للدعم الاستثمارى و للمشروعات الصغيرة والمتوسطة المقدم من الاتحاد الأوروبى والبنك الأوروبى للإعمار والتنمية. وأضاف: لا توجد نية لتخفيض المساعدات التى يقدمها الاتحاد الاوروبى فهى مستمرة، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبى يساند بشكل كامل المرحلة الانتقالية إلى الديمقراطية فى مصر. وشدد على أن التقارير الصحفية التى نشرت حول تخفيض التمثيل الدبلوماسي غير صحيحة. وقال جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة فى تصريحاته: أن إطلاق الاتحاد الأوروبى والبنك الاوروبى للإعمار والتنمية برنامجا للدعم الاستثماري للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بمصر أمر مهم فى الوقت الحالى على الرغم من التحديات الموجودة والمستمرة فى مصر وخاصة التحديات التى ستواجه الجميع فى الأيام القادمة. معربا عن أمله أن تتم التظاهرات القادمة بشكل سلمى ومتحضر وأن يحرص الجميع على ذلك. وردا على سؤال حول توقعاته بالنسبة للأحداث خلال الأيام القليلة القادمة، أكد أنه لا أحد يستطيع التكهن بما سيحدث و لكن الأوضاع بالتأكيد تثير القلق. وعن مدى قلق الاتحاد الأوروبى من أوضاع حقوق الإنسان والديمقراطية فى مصر قال:إن هناك قلقا وقد أشرنا إلى عدد من الأمور خاصة بالنسبة لمشروع القانون الجديد حول المنظمات غير الحكومية، وقد أوضحنا أنه حدث بعض التقدم فى صياغة مشروع القانون، ولكن لايزال هناك المزيد لعمله ليتوافق مع المعايير الدولية. وردا على سؤال حول موقف الاتحاد الاوروبى من المحاولات لإسقاط الرئيس محمد مرسى وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة عن طريق جمع توقيعات لتحقيق ذلك، أوضح موران أن المسألة هى قدرة الناس على التعبير عن آرائها من خلال مؤسسات التواصل الاجتماعي وحرية التعبير مكفولة و هى أحد حقوق الإنسان.. ولكن ذلك بالتأكيد امر يختلف عن إجراء الانتخابات والعملية المؤسسية مضيفا أن مسألة حرية التعبير من خلال التواصل الاجتماعي أمر طبيعى و مهم.