قال حزب التحالف الشعبي الاشتراكى أن استمرار النظام الحالى أصبح يشكل خطورة بالغة على الأمن القومى المصرى، معتبرا أن ملفات النيل وسيناء وقناة السويس تفضح عجزه وفشله، الذي سيدفع الوطن والشعب والأجيال القادمة ثمنه، على حد قوله. وقال بيان صدر اليوم عن الحزب اليوم الإثنين "لقد تداعى عجز هذا النظام إلى مستوى الارتماء الكامل فى المخطط الأمريكى –الصهيونى ، بانخراطه فيما يسمى الصراع السنى - الشيعى، الذى سيؤدى إلى تفتيت المنطقة واستنزاف شعوبها فى صراع وهمى، تؤججه مخططات الإمبريالية والصهيونية، من أجل دعم بقائه فى الحكم، لذا فإن إسقاط النظام أصبح واجبا ملحا، يستدعى حشد كل طاقات الشعب من أجل إنجاز هذا الهدف، على طريق إزالة العقبات من أجل تحقيق أهداف الثورةالتى لم يتحقق منها شىء حتى الآن، وفى مواجهة قوى الثورة المضادة فى الداخل والخارج، التى عملت وتعمل بكل قوة من أجل حرمان الشعب المصرى من الانتصار وتضع أمام ثورته كل العراقيل". وناشد الحزب جماهير الشعب المصرى وكل قواه السياسية بأن يكون الاحتشاد والتظاهر فى المحافظات، لإتاحة الحق والفرصة للملايين فى المشاركة، والعمل على أن تصبح ميادين الثورة فى كل ربوع الوطن. وطالب الحزب بتشكيل لجان "تمرد شعبية" فى كل مكان تعمل قبل وبعد 30 يونيو، على الاستمرار فى النضال من أجل اسقاط النظام، وتبنى قضايا الجماهير، وإتاحة مشاركتهم فى اتخاذ القرار، لتغيير موازين القوى لتحقيق أهداف الثورة، كما طالب بتحرير مؤسسات الدولة من قوى الثورة المضادة، التى ما زالت بوجوهها القديمة والجديدة، تسيطر عليها لصالح استمرار النظام المعادى للثورة وأهدافها، وكذلك الحفاظ عليها، لتصبح مؤسسات لصالح الشعب، مشددا على أنه لن يتنازل عن إسقاط النظام، وتحقيق أهداف الثورة.