استنكر الشيخ مظهر شاهين، خطيب مسجد عمر مكرم السابق، حضور الشيخ العريفي إلى مصر ليخطب بمسجد عمرو بن العاص أمس الجمعة، متسائلا عن العلاقة بين حضور العريفي وتوقيع استمارات "تجرد" عقب خطبته مباشرة بالمسجد نفسه. وقال شاهين -في بيان له اليوم السبت-: "مع خالص احترامنا للشيخ العريفى وكامل الترحيب به ضيفا عزيزا.. ألم يسأل أحد نفسه: لماذا حضر الشيخ العريفى ليخطب فى هذا التوقيت بالذات وفى مسجد عمرو بن العاص تحديدا؟ وهل تقبل وزارة الأوقاف الإخوانية أن يصعد غيره من معارضى النظام على منبر مسجد عمرو بن العاص؟ وهل تقبل بتوزيع وتوقيع استمارات (تمرد) كما حدث مع (تجرد) المؤيدة للرئيس". كما تساءل شاهين: "هل يلعب الشيخ العريفى دورا معينا بالإتفاق مع جماعة الإخوان المسلمين؟ ولماذا لم يطالب الشيخ العريفى الدكتور مرسي بالرحيل حقنا للدماء كما طالب مبارك من قبل؟ أم أن المسائل عنده تخضع لحسابات أخرى؟". أضاف شاهين أن العريفي لم يدع فى خطبته أمس إلى الجهاد من المملكة العربية السعودية، لأنه مؤمن بنظرية الحرب حتى أخر جندي مصر -بحسب قوله- مشيرا إلى أنه ضد ما يحث فى سوريا من عنف وقتل وتشريد، وأنه لا أحد يستطيع أن يزايد على الشعب المصري فى هذه القضية.