قال المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، إن قوي الاسلام السياسي اتفقت علي تنظيم مليونية يوم الجمعة 21 يونيو، مشيرًا إلي أن تنظيم أي مليونيات أخري مرتبط بالاجتماعات المقبلة التي تعقدها القوي السياسية. ومن جانبه، أوضح ناصر عبد السلام، رئيس حزب البناء والتنمية، خلال المؤتمر الذي عقدته الاحزاب الاسلامية بمقر الحزب، أنه تم الاتفاق علي تشكيل غرفة عمليات من القوي الاسلامية لمتابعة الأوضاع السياسية علي الأرض. مشيرًا إلي أن قوي الاسلام السياسي تحذر من أي أعمال عنف وطالب قوي الثورة التي سمحت للفلول بالاندساس وسطها إلي العمل علي نبذ العنف والعمل علي أن تخرج المظاهرات بشكل سلمي. ولفت عبد السلام إلي أن مسئولية حماية الشرعية تقع علي عاتق مؤسسات الدولة، وليس علي عاتق القوي الاسلامية، موضحًا أن مشاركة قوي الاسلام السياسي في دعم الشرعية من خلال المليونية ذلك يأتي في سياق التعبير السلمي عن الرأي. وفي سياق متصل، قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إن التوقيعات التي جمعتها حركة تمرد ليس لها قيمة من الناحية الفعلية، مشيرًا إلي أن قيمتها تكون حقيقية إذا سجلت في الشهر العقاري. وأضاف خلال كلمته في المؤتمر أن قيمة هذه التوقيعات في حالة تسجيلها في الشهر العقاري تكون أدبية، موضحا أن الدستور حدد آليات عزل الرئيس ولم يأت من بينها جمع التوقيعات أو تسجيل التوكيلات في الشهر العقاري. هذا فيما قال الدكتور محمد البلتاجي عضو المكتب التنفيذ1ي لحزب الحرية والعدالة إن القوي السياسية إذا كانت لديها كما تقول القدرة علي تحريك 20 مليون فلماذا لاتتجنب الدخول لدائرةالعنف وتذهب إلي الانتخابات، خاصة أن أعلي نسبة مشاركة في الانتخابات 30 مليونًا وهو ماسيمكنهم من حصد الأغلبية. وشدد علي أنهم إذا خضعوا لهذا الخيار ونجحوا في تحقيق الأغلبية فلديهم كل الحق وكل السبل لعزل الرئيس وتعديل الدستور وتشكيل الحكومة.