أكد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، أن افتتاح المرحلة الثانية للمنطقة التكنولوجية بالمعادى، يعد افتتاح قلعة تكنولوجية جديدة، وأن استراتيجية وزير الاتصالات تعد متكاملة لتحقيق الحرية و العدالة الاجتماعية. وقال قنديل، إن الكابلات البحرية التكنولوجية بقناة السويس واجهت هجوم غير منطقي وغير مبرر والسر في ذلك، أن هناك منافسين لا يريدون للمشروع أن ينمو أو يتم بالصورة الملائمة حتي لا يكون منافس لهم. وأوضح خلال افتتاحه للمرحلة الثانية من المنطقة التكنولوجية بالمعادي اليوم، أن الموقع الجغرافي للكابلات البحرية المصرية مميز لأن موقعها متميز مثلها مثل قناة السويس. مشيرًا إلى أنه كان من السهل أن ترضي الحكومة بالدخل القليل العائد منها إلا أن الحكومة تعمل بخطة تطوير القيمة المضافة على أية مشاريع كمشروع قناة السويس، فمثلا القناة تمر بها السفن نأخذ عليها رسوم وفقط، لكن إذا استخدمنا الصناعات لخلق قيمة مضافة نستطيع الحصول علي أضعاف العائد. وتابع قنديل "الكابلات البحرية أيضا حاليا عبارة عن كابلات تمر بها البيانات ويمكن أن نستفيد منها إذا وضعنا البنية الأساسية الكافية من ناحية التعامل مع هذه البيانات نحصل علي أضعاف الأرباح المحققة منها. وأضاف أنه إذا لم تتوافر بيئة سياسية جيدة بالبلاد، ستتعطل الكثير من المشروعات، لافتًا إلى عدم التمكن من تحقيق التقدم المنشود فى جميع القطاعات. وقال ما نعانيه من انقطاع متكرر للكهرباء خلال الفترة الحالية هو نتيجة عجز في وقود تشغيل المحطات، مؤكدا أن الحكومة بدأت منذ اللحظة الأولى في تنمية الاستثمار في قطاع البترول. و قال رئيس الوزراء ما نفعله حاليا هو أمر مرحلي عن طريق استيراد الوقود من العراق أو قطر أو ليبيا لسد العجز القائم في الوقود، الإ أن الأهم لدى الحكوومة هو دفع الاستثمارات في مجال قطاع البترول، وتلين العقبات أمامها حتى يحصد الشعب المصري منها خلال سنوات، ونكف عن استيرادالوقود، وحتى لاتتراكم الديون على أجيالنا القادمة ونكرر ماوقع فيه النظام السابق. وقال رئيس الوزراء إن الحكومة مضطرة تستورد الوقود من الخارج بأموال طائلة من العملة الاجنبية سيدفعها الان، ويدفع أبناءنا، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يقع عليه الآن ضرورة الترشيد في استخدام الكهرباء فالترشيد تفعله كافة الدول الغنية والمتقدمة. وتعليقا على مقتل أحد افراد الشرطة اليوم قال رئيس الورزاء، فقدنا أحد رجال الداخلية، وأؤكد أنه لابد من تغليظ العقوبة على الإعتداء على رجال الشرطة، والتسليح مطلوب والتدريب لكن يجب أيضا أن يكون هناك رادع قوي على هؤلاء المجرمين.