فى تعليقه على قرار المحكمة الدستورية العليا، اليوم الأحد، قال شريف رمزي، منسق حركة "أقباط بلا قيود"، إن هذه القرارات التاريخية تؤكد أن المحكمة الدستورية باتت حائط الصَد أمام محاولات جماعة الإخوان ونظامها الفاشى - علي حد وصفه - الاستحواذ على السلطة بالبلطجة وفرض سياسة الأمر الواقع. وتابع: "قرارات المحكمة الدستورية كشفت عورات النظام الإخوانى -علي حد قوله- وأثبتت فشله فى إدارة شئون البلاد ولعب دور سياسى بعيداً عن سيناريوهات العنف وسفك الدماء التى عرفتها الجماعة طوال تاريخها". وأضاف "رمزى" أن الحكم يضع نهاية لشرعية حكم الإخوان، ويؤكد بطلان الدستور الذى جرى تفصيله ليتماشى مع أطماعهم فى الحُكم والهيمنة على مفاصل الدولة ومؤسساتها، وأن تضمن وقف الآثر الناتج عن بطلان قانون انتخاب الشورى وهو "الحَل" بسبب مادة التحصين، إلا أنه لا ينفى سقوطه قانونياُ وسياسياً وأخلاقياً وعلى ممثلى الأحزاب والتيارات المدنية أن يُسارعوا بالانسحاب منه دعماً للديمقراطية وسيادة القانون.