أعاد الإعلامى وائل الإبراشى إذاعة مواجهة نادرة كان قد أجراها منذ 8 سنوات فى برنامجه الشهير "الحقيقة" بين الدكتور محمد مرسي، والكاتب والمفكر أحمد عبد المعطى حجازى، كان موضوعها موقف الإخوان من الفن والرقص الحديث. فى البداية وجه الإبراشى تساؤلا إلى حجازى، قال له: إن هناك من يحرم الرقص لأنه يتضمن حركات مثيرة، فرد حجازى قائلا: لماذا نعتبر أن الحركة في الرقص مثيرة مع أن جسد الإنسان نقي وطاهر ويجب أن ننظر إليه باحترام وليس بنظرة شهوانية، باعتباره يقدم حركات هادفة تقوى الجسد. وأشار حجازى إلى أن هناك تعبيرات تتجاوز هذه القيم، ويجب أن نهذبها، ونرقيها، وألا نستخدم عبارات وتوصيفات غير لائقة، لافتا إلى أن من يتأثر بحركات الرقص والفن فهو إنسان مريض. ورد عليه الدكتور محمد مرسي قائلا: نحن نعيش في مجتمع تحكمه ضوابط وقيم وشريعة إسلامية ودستور أيضا ويجب أن نحترم كل ذلك. وقال مرسي: أنا ضد الإثارة بكل أنواعها، والرقص المثير فى الغالب يؤدي إلي قيم سلبية في المجتمع ويجب أن ننتبه إلى أن هناك أطفالا وشبابا يتأثرون بتلك الحركات. وقال مرسي: إن حركة جسد المرأة بالتأكيد يؤثر علي الشباب تأثيرا سلبيا. واحتد مرسي على حجازى قائلا له: أنت تقول إن من يتأثر بحركة المرأة هو إنسان مريض وأنا أرفض ما تقوله، وأنا أقول لك، من يتأثر ليس إنسانا مريضا، بل أقول لك هو إنسان طبيعي، ويجب عليك أن تنظر لنا من منظور أوسع من خرم الإبرة، لأن جماعة الإخوان تستحق النظر إليها من منظور أكبر وأوسع.