قال الدكتور أسامة ياسين، وزير الدولة للشباب: إن الوزارة تسعى لخلق أكبر قدر من الشراكات مع مختلف الدول، موضحًا أنه سيتم عقد ملتقى إفريقي لدول حوض النيل خلال الفترة المقبلة بالإسكندرية. جاء ذلك خلال توقيع وزارة الشباب بروتوكول تعاون مع الاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية، اليوم الخميس، بمركز التعليم المدني بالجزيرة، وذلك لإنشاء وحدة دراسات تهتم بمشكلات الشباب العربي الإسلامي وتقديم القيم الوسطية المعتدلة التي تمثلها المدرسة الأزهرية المصرية. وأشار ياسين إلى أن أهم مخرجات مؤتمر وزارء الشباب والرياضة العرب الذي عقد مؤخرًا ببيروت هو توثيق التعاون والشراكة بين الشباب العرب، حيث كان أحد نقاط ضعف الوزارة عدم وجود شركات استراتيجية سواء في الداخل أو في الخارج. وقال: إن أحد التحركات التي تقوم بها الوزارة بالوقت الحالي على المستوى الداخلي شراكة مع اتحاد طلاب الجامعات العامة والخاصة، حيث إن الحركة الطلابية هي اليقظة المتحركة والضمير الوطني ليس لها أطماع أو مكتسبات سياسية. ودعا إلى إانشاء منظمة تكون مصب لقيادات الحركة الطلابية الناجحة، لتنمية العمل الطلابي وحل المشكلات التي تواجه الطلاب، وألا ينتهي دور الحركة الطلابية بعد انتهاء الدراسة. وأوضح أن أي شراكة تخلو من "متخدي الإعاقة" يعتبرها خاوية لأنهم شريك أساسي في المجتمعات، كما أن قانون الشباب الذي يتم إعداده في الوقت الراهن لن يخلو من شراكة أساسية مع متحدي الإعاقة، وبند للحركة الطلابية. وكشف ياسين أنه سيتم عقد مؤتمر دولي خلال أكتوبر المقبل يقام في 3 محافظات هي: الأقصر وأسوان والإسكندرية، يشارك فيه نحو 110 دول يدعم من خلالها متحدي الإعاقة، مؤكدًا أن مصر لديها قوة أخلاقية غير عادية.