قال وليد المعلم وزير الخارجية السوري إن الرئيس بشار الأسد سيترشح فى الانتخابات الرئاسية المقررة بعد انتهاء ولايته الحالية في العام 2014، في حال رغب الشعب السوري بذلك، وذلك في حوار تليفزيوني مع قناة فضائية تتخذ من بيروت مقرا لها. وقال المعلم إن ترشح الرئيس الأسد في الانتخابات المقبلة "يعتمد على الظروف القائمة في العام 2014، ويعتمد على الرغبة الشعبية، إذا أراد الشعب أن يترشح فيترشح، وإذا لم يرغب الشعب بترشحه فلا أعتقد أنه سيترشح"، وذلك في حديث إلى قناة "الميادين" الفضائية. وشدد الوزير السوري أنه "حتى موعد الانتخابات الرئاسية القادمة، الرئيس بشار الأسد هو رئيس الجمهورية العربية السورية". وأوضح المعلم أن "لدى الرئيس الأسد تواصل مع شعبه، إذا وجد أن شعبه يرغب بترشحه فسيترشح، إذا لم يرغب فلن يترشح. القرار قرار الشعب السوري". وقال المعلم خلال اللقاء الذي أجري معه عبر الأقمار الاصطناعية من دمشق: إن "لا شأن للأميركي بمن سيحكم سوريا"، وذلك ردا على سؤال عن مطالبة الدول الغربية وفي مقدمها الولاياتالمتحدة بتنحي الرئيس الأسد عن الحكم. ويواجه الرئيس السوري منذ منتصف مارس 2011 احتجاجات مطالبة برحيله، تحولت إلى نزاع دام أدى إلى مقتل أكثر من 94 ألف شخص بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، ودفع بنحو خمسة ملايين سوري إلى مغادرة منازلهم والانتقال إلى الدول المجاورة أو مناطق أكثر أمنا داخل البلاد.