أعلنت الشرطة الهندية أن مجموعة تضم حوالى 300 من المتمردين الماويين، قتلت 23 شخصا على الأقل وجرحت عشرات آخرين السبت في هجوم على موكب لعدد من نواب حزب المؤتمر الحاكم في وسط الهند. والكمين الذي يعد الاعنف خلال ثلاث سنوات، في منطقة حراجية في منطقة جادالبور على بعد 375 كلم جنوب رايبور عاصمة زلاية شاتيسغار. والهجوم هو الأخير في سلسلة أعمال العنف التي تجري في إطار نزاع طويل بين هؤلاء الناشطين والسلطات الهندية، في الغابات والمناطق الريفية، خصوصا في وسط الهند وشرقها. وقال ضابط في الشرطة الهندية اليوم الأحد: إن حصيلة ضحايا الهجوم الذي وقع في ولاية شاتيسغار، ارتفعت الى 23 قتيلا على الأقل إلى جانب عدد كبير من الجرحى. وقال المدير العام للشرطة رامنيواس لوكالة فرانس برس إن "العدد الإجمالي للقتلى بلغ الآن 23، ويمكننا القول إن 32 آخرين جرحوا معظمهم اصاباتهم خطيرة". وحزب المؤتمر هو حزب المعارضة الرئيسي في الولاية التي يقودها الحزب القومي جاناتا. ودانت زعيمة حزب المؤتمر صونيا غاندي الهجوم الذي قالت إنه "صدمها"، مؤكدة أنه سبب ألما كبيرا لها ولزملائها.