كشف ائتلاف الطرق الصوفية، اليوم الجمعة، عن "طريقة صوفية جديدة" تروّج للمذهب الشيعي في صعيد مصر عبر "داعية" بأحد المساجد بمدينة أسيوطجنوبي البلاد. وقال مصطفى زايد، منسق عام ائتلاف الطرق الصوفية الذي يضم أكثر من 150 ألف صوفي من مختلف الطرق بمصر، إن الطريقة التي تم ضبطها تدعى "الطريقة الحسينية الأمدية، وهي طريقة حديثة غير مسجلة بالمشيخة العامة للطرق الصوفية". وأوضح أن هذه الطريقة "تقوم بنشر المذهب الشيعي عن طريق داعية بأحد المساجد الكبرى بمركز صدفة بمحافظ أسيوط (جنوب) تحت غطاء التصوف، مستغلاً جهل الناس ومحبة أهل الصعيد لآل بيت رسول الله". وطالب زايد المجلس الأعلى للطرق الصوفية، بالتحرك حيال هذا الموضوع، متهمًا إياه ب"التقصير في هذه المواضيع، مما يعطي الفرصة لتشويه التصوف، واتهامه باستمرار بأنه البوابة الخلفية لنشر التشيّع بمصر". وتعد الطرق الصوفية هي مدارس تتبنى عقيدة أهل السنة والجماعة، وتنسب إلى أسماء مؤسسيها، لكنها تختلف فيما بينها في طريقة تربية مريديها في التقرب إلى الله. من جانبه، قال الشيخ محمد عبد الخالق الشبراوي، شيخ الطريقة الشبراوية ورئيس جبهة الإصلاح الصوفي، للأناضول: "هناك بالفعل معلومات تفيد بوجود محاولات لنشر المذهب الشيعي في أسيوط"، كاشفًا عن إقامة حسينيات حاليًا لممارسة الطقوس الشيعية". يونس مخيون بيع 10 آلاف كتاب عن الشيعة بمعرض الكتاب من جهة أخرى، حذر يونس مخيون، رئيس حزب النور، من خطورة المد الشيعي، كاشفًا عن بيع 10 آلاف نسخة من كتب أئمة الشيعة بمعرض الكتاب خلال شهر يناير الماضي. وقال أمين حزب النور، في خطبة الجمعة بمسجد الفتح السلفي: إن الشيعة أخطر علي الإسلام من اليهود، حيث يتحايلون من أجل اختراق أهل السنة بالدول الإسلامية. وضرب المثل بكيفية دخول حزب الله إلى لبنان وكيف استطاع أن يخترقها من خلال إقامة جمعية خيرية، وتحول إلى السيطرة الكاملة على البلاد، داعيًا الله أن يحفظ مصر والبلاد الإسلامية من هذا الخطر الذي يعد أكثر خطرًا من اليهود، على حد تعبيره.