أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أنه سيجري تغييرات في القيادات العليا والوسطى في البلاد على خلفية تدهور الوضع الأمني الأخير. وقال المالكي، في مؤتمر صحفي مشترك مع عدد من الوزراء عقده بمقر مجلس الوزراء في بغداد اليوم الإثنين، إنه سيجري تغييرا كبيرا في القيادات الأمنية العليا والوسطى بسبب التدهور الأمني الذي حصل في الفترة الأخيرة في بغداد وبقية المحافظات العراقية. وحمل السياسيين مسئولية الخروقات الأمنية بسبب تصريحاتهم الطائفية، لافتا إلى أن تلك التصريرحات شكلت دافعا وسندا لتنفيذ المعليات المسلحة ضد الأجهزة الأمنية. واتهم المالكي مجلس النواب بالوقوف وراء ما تشهده البلاد من اضطرابات، داعيا النواب إلى عدم حضور الجلسة الطارئة التي دعا إليها رئيس البرلمان أسامة النجيفي غدا الثلاثاء. وأضاف أن البرلمان شريك أساسي في كل الإضطرابات التي تشهدها البلاد، داعيا النواب إلى عدم حضور جلسة الغد، مشيرا إلى أنه في حال انعقادها فإنها ستزيد من العنف، مبديا استعداده لحضور جلسة سرية لمناقشة الوضع الأمني.