قررت وزارة الداخلية التونسية منع تنظيم "أنصار الشريعة" ذي التوجهات السلفية الجهادية من عقد مؤتمره الثالث بمدينة القيروان يوم الأحد المقبل 19 مايو. وقالت الوزارة، في بيان رسمي لها، إنه "تقرر منع انعقاد هذا الملتقى وذلك لما يمثله من خرق للقوانين وتهديد للسلامة والنظام العام، وإنّ كل من يتعمد التطاول على الدولة وأجهزتها أو يسعى إلى بث الفوضى وزعزعة الاستقرار أو يعمد إلى التحريض على العنف والكراهية سيتحمل مسئوليته كاملة". وحذرت الوزارة من أن أي محاولة للاعتداء على الآمنين أو مقراتهم ستواجه بالشدة اللازمة وفي إطار القانون"، مشيرة إلى أنّها ملتزمة بحماية حق التظاهر السلمي وحرية التعبير وممارسة الشعائر والدعوة بشكل سلمي لكل المواطنين وفق التراتيب والقوانين الجاري بها العمل". إلى ذلك، قال قيادي في تنظيم أنصار الشريعة ل"العربية نت"، إن قوات الأمن تقوم بمنع منتسبي التيار السلفي الجهادي وأنصاره بتونس العاصمة ومدينة سوسة على الساحل الشرقي من الدخول إلى مدينة القيروان، مشيرا إلى أن الأمن قد اتخذ من محطات النقل مركزًا لتفتيش المتوجهين إلى القيروان ومنع البعض منهم.