خرج الدكتور علاء عبدالعزيز وزير الثقافة مساء اليوم الأحد، من الباب الخلفي لأحد المطاعم الشهيرة بوسط البلد بعد تجمهر عدد من المثقفين ضده بسبب ما أسموه بأخونة الوزارة. كان وزير الثقافة قد غادر مكتبه بدار الأوبرا، بعد تجمهر عدد من المثقفين ب"الهناجر" رفضا لسياسته بالوزارة، واحتجاجا على إقالة الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب، وتوجه بصحبة عدد من موظفي الوزارة إلى أحد مطاعم وسط البلد. وقال المصور الفوتوغرافي عادل وسيلي "شاهد عيان" أن المتجمهرين أمام المطعم قذفوا وزير الثقافة بالبيض. كان من بين المتجمهرين الناشطة مها عفت المسئولة عن أسر ضحايا حريق مسرح أسيوط، والسيناريست سيد فؤاد ومجموعة من المثقفين.