أعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني عباس علي کدخدائي، أنه يتم اعتبارًا من اليوم الأحد دراسة أهلية المرشحين الذين سجلوا أسماءهم لخوض انتخابات الرئاسة الإيرانية الحادية عشرة. وقال کدخدائي إن لجنة المراقبة بمجلس صيانة الدستور تسعى إلى الانتهاء من دراسة أهلية المرشحين في الفترة المحددة، ومن الممكن ان يتم تمديد الفترة لخمسة أيام أخرى، بحسب ما ذكرته وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء. وأشار کدخدائي الى أنه سيتم إرسال تقرير حول المخالفات الانتخابية إلى السلطة القضائية التي تحدد عقوبات لها، مشيرًا إلى أن بعض المخالفات قد تؤثر في دراسة أهلية المرشحين. واعتبر المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور إقامة "المهرجانات الانتخابية" من المخالفات الانتخابية. ولفت کدخدائي إلى أن المرشحين بإمكانهم الاستفسار من مجلس صيانة الدستور للتأکد من اهليتهم قبل نشر القائمة النهائية بشكل رسمي، وإذا کانت ترشيحاتهم مرفوضة فبإمكانهم الانسحاب من السباق الانتخابي. وكانت وكالة "فارس" الإيرانية ذكرت أن عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية في ايران بلغ حتى الآن 400 شخص، أبرزهم امين العاصمة طهران محمد باقر قاليباف وداود أحمدي نجاد والمدير العام السابق لوكالة الجمهورية الإسلامية للانباء (ارنا) علي اكبر جوانفكر. وكان تسجيل أسماء المرشحين قد بدأ في السابع من مايو المقبل وانتهى بالأمس.