قال الدكتور عماد جاد القيادى بجبهة الإنقاذ والخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إن الأجهزة الأمنية بمطار القاهرة الدولى قامت اليوم بإيقافه والدكتورة أمينة شفيق اليوم بحجة تشابه الأسماء مع إرهابيين، كما حولت جواز السفر الخاص به إلى مكتب الأمن الوطنى، وقال إنها المرة الأولى منذ "25 عامًا سفر رايح جاى" التى تحدث فيها مثل تلك الواقعة. وأبدى جاد فى تصريحاته خاصة ل"بوابة الأهرام"دهشته من تلك الواقعة واعتبرها رسالة واضحة، وقال لأجهزة المطار: "إذا كنتم تريدون إيصال رسالة اعتبروها قد وصلت" خصوصًا أنها تكررت مع الكاتبة الصحفية أمينة شفيق والتى كانت تستقل نفس الطائرة. واستنكر الدكتور عماد جاد القيادى بجبهة الإنقاذ، والخبير بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية عمليات استهداف شباب الثورة والشخصيات العامة المعارضة من جانب النظام الحاكم. وأضاف جاد، أن القبض على النشطاء السياسيين ثم توسط الرئاسة للإفراج عنهم هى عملية لها أهدافها، فمن جانب هى محاولة لإظهار النظام وكأنه يحرص على مصلحة الشباب وأنه مع الثورة ومصلحتها، ومن جانب آخر إظهار الأجهزة الأمنية وكأنها تعمل بمفردها بدون تعليمات سياسية وبالتالى تحمل وحدها مسئولية استهداف الشباب والشخصيات المعارضة.