قالت مصادر أمنية في شمال شبه جزيرة سيناء، اليوم السبت: "إن أجهزة الأمن ألقت القبض على أحد أفراد خلية التجسس الإسرائيلية التي تم القبض على قائدها"، في 22 إبريل الماضي. وأضافت تلك المصادر أن قوة أمنية داهمت، قبل يومين، منزل هذا الشخص، وهو مصري الجنسية، ويقطن في جنوب مدينة رفح المصرية، على الحدود مع قطاع غزة، وتم اقتياده إلى أحد المقرات الأمنية للتحقيق معه. ولم تدلِ المصادر بمزيد من التفاصيل عن عمر ووظيفة المتهم، أو طبيعة دوره في الخلية المشار إليها، كما لم تصدر السلطات تصريحات رسمية بهذا الخصوص. وسبق أن ألقت أجهزة الأمن في شمال سيناء القبض على "ع.ط.ب.أ"، يبلغ من العمر 35 عامًا من مدينة رفح المصرية، والذي أشارت التحقيقات الأولية معه إلى أنه كان يعمل على نقل معلومات لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" عبر هاتف مزود بشرائح اتصال لشبكة إسرائيلية. كما قال المتهم في التحقيقات: "إنه يقود خلية تجسس تضم 8 مصريين وفلسطينيين، تتراوح أعمارهم ما بين 35 عامًا و 40 عامًا، ومهمتها تزويد الموساد بمعلومات عن التحركات العسكرية للجيش المصري في سيناء". وفي حينها أكد سميح بشادى، مدير أمن شمال سيناء، في تصريحات صحفية أمر القبض على قائد الخلية، وإحالة ملفه بالكامل لجهاز المخابرات المصري للتحقيق معه. وبحسب المصادر الأمنية فإن "القضية متشعبة ولم يكشف كثير من جوانبها منعًا للتأثير على سير التحقيقات فيها، والتي قد تكشف عن كثير من المفاجآت حول دور إسرائيل الخفي في المنطقة". ولم يصدر تعقيب فوري من السلطات الإسرائيلية حول هذا الشأن.