يستقبل الرئيس التركي عبد الله جول ظهر يوم غد الجمعة الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء لبحث العلاقات المصرية التركية وسبل دعمها وتطويرها في كافة المجالات خاصة الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري الذي يصل حاليا إلى 5 مليارات دولار وزيادة الاستثمارات التركية في مصر والتي تصل إلى 1.5 مليار دولار حاليا. ومن المقرر أن يلتقي قنديل مع نظرائه من الأردن وليبيا وتونس والمغرب واليمن ومع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان صباح غد على هامش انعقاد مؤتمر البنك الأوروبي للتعمير والتنمية الذى يعقد في إسطنبول وذلك لبحث سبل التعاون الإقليمي بين الدول الست وتركيا. كما سيلقي قنديل الكلمة الرئيسية في افتتاح مؤتمر البنك الأوروبي وكذلك في جلسة الإفطار التي ستعقد بين رؤساء الوزراء العرب ونظيرهم التركى قبل بدء فعاليات المؤتمر يستعرض فيها الإمكانات التي يتمتع بها الاقتصاد المصري والفرص الاستثماريةالمتاحة في ظل التسهيلات التي تقدمها الحكومة لجذب الاستثمارات. وقال السفير المصري لدى تركيا عبد المنعم صلاح فى تصريحات للوفد الإعلامى إن الدكتور قنديل سيلتقي على هامش زيارته لتركيا مع رئيس البرلمان التركي تشى تشيك ويشارك في اجتماع مجلس الأعمال المصري التركي المشترك الذي يعقد مساء يوم غد في اسطنبول. خاصة وأن مصر تسعى لأن تكون أحد دول العمليات بالبنك بدعم تركي لتتمكن من الحصول على تمويل واستثمارات من البنك. وأشار السفير إلى أهمية زيارة رئيس الوزراء لتركيا على المستويين السياسي والاقتصادي لعرض الفرص الاستثمارية في المناطق الصناعية والمناطق الحرة المصرية في حضور رجال الصناعة والتجارة الأتراك حيث تستهدف مصر جذب المزيد من الاستثمارات التركيةودعم الشراكة المصرية التركية فى المجالات المختلفة. متابعا: "خاصة وأن تركيا قدمت لمصر قرضا بقيمة ملياري دولار أحدهما نقدا ودخل للبنك المركزي بالفعل والآخر يقدم في صورة تسهيلات ائتمانية من بنك التنمية التركي لتمويل مشروعات تقام في مصر أو ورادات تركية إلى مصر تدعم عملية التنمية". مضيفا أنه يجرى التفاوض مع الحكومة التركية لتحديد المشروعات التي ستمول بموجب هذا القرض ومنها استيراد أتوبيسات نقل جماعي من تركيا لمصر أو المساهمة في تطوير مصانع النسيج المصرية والمشروعات التنموية الاجتماعية. وأوضح السفير أن اليوم الثاني لزيارة قنديل لتركيا سيشهد نشاطا مكثفا لتعريف المجتمع التركي بتطورات الأوضاع في مصر والتغييرات التي شهدتها على مدار عامين وتأثيرها على الأوضاع السياسية والاقتصادية وانعكاسها على دول المنطقة ، ويلقي كلمة أمام جامعة بهجة شهر تتناول هذا الموضوع ، كما يلتقي مع ممثلي الجالية المصرية في تركيا لعرض تطورات الأوضاع الاقتصادية في مصر وسبل مساهمتهم في دعم الاقتصاد خلال هذه المرحلة.
