أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الأربعاء، اعتزامه العودة إلى إسرائيل والضفة الغربية في وقت لاحق الشهر الجاري، في ثالث زيارة له في غضون عدة أشهر وكجزء من محاولته إحياء المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المتوقفة منذ فترة طويلة. والتقى كيري في روما، وزيرة العدل الاسرائيلية، وكبيرة المفاوضين تسيبي ليفني بعد الاجتماع مع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في واشنطن الأسبوع الماضي. وأعربت ليفني عن شكرها لكيري على جهوده الرامية إلى إحياء عملية السلام المتوقفة، وتنتمي ليفني إلى حزب الحركة "تيار الوسط" الحاصل علي ستة مقاعد في الكنيست الاسرائيلي البالغ عدد مقاعده 120 مقعدًا والشريك الأكثر اعتدالًا في الائتلاف الذي يقوده رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأبلغت ليفني كيري أنه بعد "سنوات من الجمود.. تصميمكم وحماسكم وجهودكم يمكن أن تغير الوضع الراهن ". ورحبت ليفني أيضًا بإعلان جامعة الدول العربية الصادر في الاسبوع الماضي بشان مساندتها لتبادل طفيف للاراضي الفلسطينية والإسرائيلية بوصفه "اخبارا سارة للغاية " ودعت الجامعة الى دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس "لدخول حجرة المفاوضات". وحضر الاجتماع أيضا يتسحاق مولخو مبعوث نتيناهو إلى عملية السلام . وقال كيري إنه "يعمل في مدى زمني قصير" وسوف يواصل محاولته خلال الاسابيع المقبلة " بالجدية والتصميم " اللذين لم تبديهما الولاياتالمتحدة "احيانا". وأضاف أنه سوف يصل إلى المنطقة يوم 21 أو 22 من الشهر الجاري. يشار إلى أن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية متوقفة منذ شهر أكتوبر عام 2010 على خلفية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.