أثارت أنباء نشرت أمس السبت، تفيد بأن مجلس مصدري الماشية الأسترالي لن يقوم بتصدير ماشيه إلى مصر، بسبب ما وصفه بالمعاملة الوحشية للحيوانات في المسالخ المصرية، وهو الأمر الذى تسبب فى قيام الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة بالإدلاء بتصريحات تفيد، أن مصر متوقفة عن استيراد اللحوم من أستراليا منذ أغسطس 2012 بسبب احتوائها علي هرمونات. الأغرب من ذلك، أن الوزارة نشرت اليوم الأحد على موقعها الرسمي، بيانا جاء على لسان الدكتور أسامة سليم رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية اليوم حول الأزمة، كشف فيه عن وجود رسالتين من العجول الأسترالية جاهزة للذبح الفورى بمحجرى السخنة السويس والإيمان بالإسماعيلية، ومتواجد معهما بصفة مستمرة خبراء من أستراليا، لمباشرة ومتابعة الذبح اليومى، وذلك منذ 26 أغسطس الماضي. وقد كشفت الأزمة عن تلك الرسالتين ومباشرة الذبح اليومي منهما رغم تصريحات الوزير التى ادلى بها اليوم عن الحظر بسبب كشف هرومونات بالعجول منذ أغسطس الماضي، وهو موعد استلام الرسالتين التى يتم الذبح اليومي منهما، وهو ما يثير كثيرا من الجدل وتساؤلات، كيف يتم الذبح من تلك اللحوم بمجازر السخنة والإسماعيلية رغم تخوفات مصر من الهرمونات والتى أدت بدورها بفرض حظر على استيراد العجول الأسترالية. وأكمل رئيس الهيئة البيطرية في تصريحاته، أن الهيئة لم تستقبل أى مكاتبات رسمية سواء عن طريق السفارة الأسترالية بالقاهرة أو عن طريق وزارة الزراعة الأسترالية، تفيد بفرض حظر تصدير الحيوانات الحية إلى جمهورية مصر العربية، بينما أدلى وزير الزراعة بتصريح لإحدى الوكلات الاخبارية اليوم كشف فيه أن آخر شحنة عجول قادمة من أستراليا كانت معالجه بالهرمونات، وأرسلنا إلى أستراليا منذ أغسطس الماضي شروط الاستيراد، بألا تكون اللحوم معالجة بطرق غير طبيعية كالهرمونات وغيرها، ولم يتم الرد علينا حتي الآن، لذلك أوقفنا جلب اللحوم من أستراليا".