أكد الدكتور شاكر رزق، وكيل كلية التربية بالسويس، أن الجامعة ليست طرفًا في الأزمة التي نشبت بين الدكتورة مني البرنس أستاذ الأدب الإنجليزي بكلية التربية، وبين الطلاب بالكلية، وليس للكلية علاقة بالشكاوي التي تقدم بها الطلاب ضد الدكتورة مني. وقال شاكر رزق - في تصريح له اليوم - إن مجلس الكلية اتخذ قرارًا بمنع الدكتورة مني من دخول المحاضرات، وليس إيقافها عن العمل، مؤكدًا أن الدكتورة مني البرنس هي من انقطعت عن العمل بكلية التربية في السويس لمدة 6 أشهر متواصلة. وكانت جامعة السويس قد قررت إحالة الدكتورة منى البرنس أحمد أستاذ اللغة الإنجليزية بكلية التربية لمجلس التأديب بالجامعة، للتحقيق معها بشأن إتهامها بازدراء الأديان، بعد قيام بعض الطلاب من الفرقتين الثانية والثالثة بكلية التربية بالجامعة برفع مذكرة عاجلة لرئيس الجامعة يطالبون من خلالها بطرد الدكتورة المذكورة من الجامعة لاتهامها بازدراء الأديان. من جانبها، قالت الدكتورة مني البرنس أستاذ الأدب الإنجليزي بجامعة السويس، إن الدكتور شاكر رزق وكيل الكلية هو من من أخرجها من قاعة المحاضرات بكلية التربية بالسويس، مؤكدة أنها مسلمة الديانة ولم تقم بسب الأديان، على حد قولها.