أكد أسامة فاروق، القيادي في حركة كتالا النوبية أن النوبة لا تريد الانفصال عن مصر، ولكنها تريد الانفصال عن حركة الإخوان المسلمين الذين سرقوا الثورة وسلبوا حقوق الشعب، وكل الأجهزة التنفيذية في الدولة قاموا بالسيطرة عليها. وأضاف في تصريحات لقناة "العربية الحدث" أن السلاح الموجود مع حركة كتالة للدفاع عن النفس فقط وليس للاعتداء على أحد، مشيرًا إلى أن النوبة تحمي مصر في الجنوب. وأشار إلى أنه قبل الدولة الحديثة كانت مصر والسودان والنوبة، وتم فصلهم بعد حكم محمد نجيب والآن نريد العودة إلى ضم أهل النوبة في مصر والسودان، موضحًا أن حركة كتالة لا تدعو إلى الانفصال بين محافظات الصعيد ومصر. وأكد أن كل الاتفاقيات والتفاهمات التي يتم توقيعها بين حركة كتالا وغيرها من الحركات تهدف إلى توحيد النوبة والحفاظ على تاريخها وآثارها. وقال إن النوبة يتم استخدامها واستخدام ثرواتها في المشروعات القومية مثل توشكى، مشيراً إلى أن العيد القومي للنوبة سيكون يوم 7 يوليو القادم، ولو تم التلاعب في الجغرافيا النوبية سيكون هناك تحرك غير متوقع مع الرئيس محمد مرسي. وشدد على أن جماعة الإخوان المسلمين تقوم بدفع الرئيس مرسي للتعامل مع أهالي النوبة مثل بشار الأسد من خلال سلب حقوق أهالي النوبة، مشيرًا إلى أن الرئيس وعد أهالي سيناء بوعود وأفعال، ولكنه لم يتحرك إزاء النوبة وأهاليها على الإطلاق. وقال منير بشير، رئيس جمعية المحامين النوبيين، إن هناك رفضاً تاماً لمسألة الانفصال عن مصر وهم يعبرون فقط عن التهميش، الذي تعرضوا له من الإخوان وهم يريدون الانفصال عن الإخوان وكل ما تقوم به من أعمال. وأضاف أن النوبة جزء من دولة السودان والارتباط معها ثقافي واجتماعي واقتصادي وليس سياسياً لأن هناك ارتباطاً مع النوبة في السودان وهي جزء من التحرك للحفاظ على وحدة النوبة. وأكد أن أهالي النوبة ضد أي تقسيم لمصر وكانت ضد تقسيم السودان شمالًا وجنوبًا، مشيراً إلى أن كل المصريين يرفضون الانفصال والانقسام وأهالي النوبة مصريون في الأساس وسيظلون مصريين. وقال: إن النوبة ترفض رفع السلاح بين مصري ومصري، مؤكدًا أن هناك مطالب بهم للدفاع عن أنفسهم وخاصة مع وجود أماكن في النوبة تتعرض لأخطار شديدة.