نظم عدد من أعضاء حركة 6 إبريل وقفة احتجاجية صامتة أمام مجمع محاكم القاهرةالجديدة قبل نظر قاضي المعارضات أمر تجديد حبس 4 نشطاء سياسيين، ينتمون إلى حركة شباب 6 إبريل، لمدة 15 يوما جديدة، على ذمة التحقيقات التي تجريها معهم نيابة مدينة نصر أول. وذلك فى الاتهامات الموجهة إليهم بمقاومة السلطات، وإثارة الشغب أمام منزل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، قبل صدور حكم قضية مجزرة استاد بورسعيد بيومين تنديدًا على استمرار حبسهم، و حملوا لافتات مدونًا عليها "الحرية لرجال 6 إبريل"، و"الحرية لصوت الحرية". كما ارتدت بعض الفتيات تي شيرتات بيضاء وسوداء اللون مدونًا عليها "القصاص أو الفوضى"، و"أنا النسيان هتفتكروني لما أموت بكلمة ضعيفة مكسورة منقوشة على الجدران ". وصرح خالد المصري، مدير المكتب الإعلامي لشباب حركة 6 إبريل بأن وقفتهم الاحتجاجية قد نظمت تنديدًا لاستمرار حبس زملائهم النشطاء السياسيين. وأشار إلى أن الواقعة حدثت منذ أكثر من شهر، وأنها من البداية واقعة سياسية لا تستدعي حبس أعضاء الحركة 30 يوما بسجن مشدد و حبس انفرادي. وأوضح أن القانون ينص على أنه لابد من إخلاء سبيلهم بعد 24 ساعة من سراي النيابة، أما ما يحدث معهم الآن فهو نوع من الانتقام العقابي للحركة، وتصفية الحسابات، لانتقادها دور الشرطة والحكومة والنائب العام خلال الفترة الحالية.