أكد الدكتور محمد عبد الجواد، رئيس اتحاد النقابات المهنية، أن أول المشروعات التي بدأ بها اتحاد النقابات المهنية هو مشروع خدمي لتحقيق طلب رئيسي ورغبات شباب المهنيين وهو الإسكان الذي يعتبر قضية اجتماعية وإنسانية. وأوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمه "اتحاد النقابات المهنية" ظهر اليوم أنه لا يمكن أن يعبر عن رأى الجميع فى قضية سياسية معينة، وأن هناك من يؤيد ومن يعارض والاتحاد يمثل الجانب المهني في الأساس تبعا للائحة ولا يدخل نفسه فى مسائل حزبية. شدد عبد الجواد على أن النقابات هى الحاضن الرئيسى للمواطن المصرى مؤيدا حق القضاة فى إعداد قانونهم ومناقشة كافة تفاصيله، مشيرا إلى أن القوانين لا تقر إلا بالضغط وأن المناقشات تتم من خلال الاجتماعات وليس فى المظاهرات والوقفات الاحتجاجية. وقال رئيس الاتحاد إنه تم استغلال أول فرصة بعد الثورة لكى يكون هناك لائحة وقانون ويتم البدء بمشروع خدمى وليس سياسى وهو مدن سكنية للمهنيين لتحقيق طلب رئيسى لشباب المهنيين وهو الاسكان الذى يعتبر قضية اجتماعية وإنسانية وهناك إصرار مع ذلك لأن يكون لنا رأى في قضايا الوطن ولكن لا يستطيع نقيب أو نقابة أن تحدد وحدها وجهة نظر المهنيين تجاه قضية معينة، مضيفا أن مشروع الإسكان سيكون متميزا ومشروعا فريدا من نوعه في توفير سبل الطاقة واستغلال جميع الموارد. وقد أكد احترامه لجميع النقباء الذين يختلفون مع الاتحاد، مضيفا "لا أجد مبررا للاختلاف حول خدمة المهنيين الذين من حقهم الحصول على خدمات مهنية واجتماعية توفر لهم حياة كريمة".