قتل ستة جنود عراقيين الثلاثاء على إيدي متظاهرين مسلحين قرب مركز اعتصام مناهض لرئيس الحكومة غرب بغداد، فيما قتل ثلاثة عسكريين بينهم ضابط في حادث مماثل في صلاح الدين. وقال الملازم أول في الشرطة إبراهيم فرج إن "ستة جنود قتلوا وأسر سابع من قبل متظاهرين مسلحين ملثمين هاجموا مدرعتين للجيش قرب مركز الاعتصام القريب من الرمادي" (100 كلم غرب بغداد). وذكر المصدر أن "الجندي الأسير محتجز في داخل ساحة الاعتصام" التي تضم آلاف الأشخاص وتقام منذ نهاية ديسمبر الماضي على طريق رئيسي بين بغداد والرمادي. وفي حادث آخر، قتل جنديان وضابط برتبة نقيب أكراد بعدما هاجم "مسلحون من عشائر سنية دورية للجيش في منطقة سليمان بيك في محافظة صلاح الدين"، بحسب ما أفاد ملا كريم شكر، مسئول تنظيمات حزب الاتحاد الوطني الكرستاني. وجاء الحادثان بعد ساعات قليلة من مقتل 27 شخصا (25 متظاهرا وجنديان) خلال اقتحام قوات أمنية لساحة اعتصام مماثلة في الحويجة (55 كلم غرب بغداد)، ومقتل 13 مسلحا على أيدي الجيش، بعدما شنوا هجمات انتقامية ضد قواته في محافظة كركوك.