أكد الإعلامي أحمد المسلماني أن صعود تيارات الإسلام السياسي كرست ظاهرتين هما: الإسلام ضد العالم، والإسلام ضد الإسلام، لافتا أنه كان غريبا أن يدعو الإسلاميون المسلمين للإسلام، تاركين ما يزيد على 4 مليارات نسمة لا يعرفون عن الإسلام شيئا. جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت بكلية الصيدلة بجامعة طنطا بعنوان "الجمهورية الثانية" اليوم الثلاثاء، بحضور اللواء عبد الرءوف عبد الله رئيس مركز ومدينة طنطا بالإنابة عن محافظ الغربية والدكتور محمد ضبعون نائب رئيس جامعة طنطا للبيئة وخدمة المجتمع والدكتور علاء الدين السيسى عميد الكلية والدكتور ناجح إبراهيم وكيل الكلية للبيئة وخدمة المجتمع ورائد الأسرة المضيفة للندوة. ودعا المسلماني التيارات الإسلامية المختلفة للاهتمام بالكيف لا بالكم وتفعيل تجربة الدعوة بالحسنى والأخلاق الحسنة باعتبارها الثورة الناعمة الخلاقة. وانتقد "المسلماني" دور من يطلق عليهم النخبة في مصر، حيث أصبح المصطلح قرينا للسلبية والفوضى بخلاف الدور الأسمى للنخبة والمفكرين والمثقفين الذين يناط بهم قيادة العالم وليس الغوغاء. واختتم المسلماني كلمته، بأن العالم العربى ينتج 5% فقط من براءات اختراع الدواء فى العالم وهو ما يعني أننا نعتمد على 95% من حاجتنا للدواء للدول الأخرى وأصبح لوبي الدواء أخطر من لوبي النفط على مستوى العالم.