حاول أحد "أبناء مبارك" المعتصمين أمام مستشفى القوات المسلحة بالمعادى إشعال النار في نفسه بعد أن سكب كمية من البنزين علي جسده، اعتراضا على نقل الرئيس السابق إلي سجن مزرعة طرة، وتمكن المعتصمون من إنقاذه. وقال حسن الغندور مجند سابق فى الحرس الجمهوري الخاص بالرئيس السابق إن "أبناء مبارك" وعددهم نحو 300 شخص معتصمين أمام أبواب المستشفى الأربعه، ولن يغادروها، وسيواصلون إضرابهم عن الطعام لرفضهم نقل مبارك من مستشفى المعادى. وأوضح الغندور في تصريح ل"بوابة الأهرام" أنه إذا تم نقل مبارك من خلال طائرة هليكوبتر، دون خروجه من البوابات، سنتوجه مباشرة إلي سجن طرة، وقال: مات الكلام مع الخونة، والثورجية. وأضاف، أن هناك بعض الجنود السابقين في الحرس الجمهورين يشاركون في الوقفة، ويدينون بالولاء والتقدير للرئيس السابق، نافيًا أن يكون مبارك متورطًا في أى قضايا فساد مالى أو قتل المتظاهرين. وأكد أن وقفتهم لم تؤثر علي حركة السيارات في المنطقة، ولم يتم اقتحام المستشفى من قبل المعتصمين.