اعتبر الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن الحرب في سوريا وصلت إلى نقطة "حاسمة"، وأمر بالإفراج عن 10 ملايين دولار لتزويد المعارضة السورية مباشرة بمساعدة غير قاتلة مثل الأغذية والأدوية، كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري نهاية فبراير الماضي. واستقبل الرئيس الأمريكى في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وبحث معه الوضع في سوريا. وقال أوباما: "بالتأكيد، الأزمة الإنسانية تتفاقم والأمين العام بان وأنا متفقان على القول بأننا في وقت حاسم، وأننا نعلق أهمية على عملية انتقالية سياسية فاعلة تحترم حقوق جميع السوريين".