نجح ضباط الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام ومديرية أمن الجيزة فى القبض على موظفين سابقين هددا شركة محمول شهيرة بنشر أسرار وأسماء ملايين العملاء على شبكة الإنترنت ما لم تدفع الشركة لهما عشرة ملايين دولار. وكان اللواء رشدى القمرى مساعد وزير الداخلية للإدارة العامة للمعلومات والتوثيق قد تلقى بلاغًا من مسئولى شركة محمول كبرى بتلقيها تهديدات وابتزاز من مجهولين يطلبون عشرة ملايين دولار، نظير عدم قيامهما بنشر البيانات السرية لكل عملاء الشركة على شبكة الإنترنت، والذين يقدر عددهم بالملايين. وتم على الفور تشكيل فريق بحث موسع لتحديد هوية المذكورين وضبطهما، حيث تبين أنهما موظفان تم فصلهما من الشركة، وأنهما قاما بسرقة قاعدة بيانات العملاء لابتزاز الشركة. وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة بقصد ابتزاز الشركة، وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.