أكد طارق إسماعيل، مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات،أن وزارة الداخلية تكثف من جهودها لضبط مروجى المخدرات وإحباط تداولها داخل وخارج البلاد. وأضاف إسماعيل، أن الإدارة أحبطت العديد من الاتجاهات الحديثة لخطوط التهريب من دول الإنتاج إلى دول الاستهلاك. وأوضح، أن أهم أسباب انتشار المخدرات هى البطالة، والانفلات الأمنى التى أعقبت ثورة 25 يناير وتزايد قدرات عصابات المخدرات وعددها بصورة كبيرة. أشار إلى سعى وزارة الداخلية للتصدى لهذ المشكلات الأمنية، وتطوير أدائها والاستعانة بكل ما هو حديث، مشيرًا إلى عام 2012 الذى شهد جهودا واضحة لضبط ومكافحة المخدرات، حيث تصدى رجال لمكافحة بحزم، للهجمة الشرسة للمخدرات والأسلحة، وبلغ إجمالى ما تم ضبط من الحشيش12 ألف 296 كيلو جرام 77 ألفًا 120 كيلو جرام بانجو، 96.09 كيلو جرام هيرون، 40.41 كيلو جرام كوكاين، 435.622.885 قرص مخدر. وفي مجال غسل الأموال، قال إن الإدارة تمكنت من ضبط قضيتين ضبط فيهما أكثر من 40 مليون جنيه، يجرى عليها المتهمون عمليات الغسل،وبلغ عدد القضايا التى تم ضبطها فى مجال المخدرات هذا العام 32457 قضية، و35580 متهما، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر، وبلغ عدد المتقدمين للعلاج من الإدمان 24771 . وعلى الصعيد ذاته، أفاد إسماعيل، أن مصر تعتبر عضوا مؤسسا ونشطا باللجنة الدولية للمخدرات منذ انشائها، ويظهر الدور الحيوى لمصر فى تقدم وفدها بمقترح تعديل التعاون الدولى فى مجال التصدى للاستعمال غير الطبى للترامادول وتعاطيه، وتوزيعه محليا ودوليا، على نحو غير مشروع، وذلك بالدورة ال56 للجنة. أوضح مدير الإدرة العامة لمكافحة المخدرات، أن الإدارة تقوم بعمل دورات تدريبية للمدارس والجامعات، وعرض أفلام تسجيلية للتوعية بالمخاطر.