قال الأنبا أنجيلوس، سكيرتير البابا، إن الدكتور أيمن علي مستشار رئيس الجمهورية والدكتورة باكينام الشرقاوي مساعد رئيس الجمهورية، أكدا للكنيسة أن البيان الصادر عن الدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، لا يعبر عن الرئاسة مطلقًا. وأوضح أنجيلوس، خلال مداخلة مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، إن سكرتارية البابا استقبلت وفد رئاسة الجمهورية، اليوم نيابة عن البابا تواضروس الثاني، لتقديم العذاء، مشيرًا إلى أنهم تساءلوا عن البيان الصادر عن الدكتور عصام الحداد. وأضاف: "كان الرد أن البيان الصادر عن الدكتور عصام الحداد يعبر عن وجهة نظره وأن ما يعبر عن وجهة نظر رئاسة الجمهورية تلك البيانات الصادرة عن الرئاسة وليس أي مستشار". ولفت أنجيلوس، إلى أن البابا اعتكف لعدد أيام محددة نتيجة للألم والمصاب الذي أصاب مصر بوقوع العديد من الضحايا في الخصوص وأمام الكاتدرائية. وأشار أنجيلوس إلى أنهم وضحوا لوفد الرئاسة جميع تفاصيل الاعتداء وتوضيح الصورة التي كانت غائبة عن مؤسسة الرئاسة، منوها إلى أنهم عرضوا فيديوهات على وفد الرئاسة يشرح أن الاعتداء تم في أثناء خروج الأقباط من الكاتدرائية بعد أداؤهم صلاة الجنازة بمعرفة بلطجية. وكشف أنجيلوس، أن عددًا من البلطجية قاموا بالاعتداء على الأقباط أثناء خروجهم بعد أداء صلاة الجنازة بالأسلحة البيضاء والمليتوف، مشيرًا إلى أن جميع هذه المشاهد مسجلة. وتابع: "كما أن تم ضبط سلم ببنزيمة جانب الكاتدرائية قام البلطجية من خلاله باعتلاء سور الكاتدرائية وإطلاق المولوتوف والخرطوش على المواطنين داخل الكاتدرائية وخارجها"، مشيرًا إلى أن مسئول أمن الكاتدرائية قام بضبط 10 نجح في تسليم 2 منهم في شقة بجوار الكاتدرائية كانوا يعدون قنابل المولوتوف ويقومون بإطلاقها على الأقباط داخل وخارج الكنيسة. واختتم أنجيلوس أنهم طالبوا وفد الرئاسة بضرورة إجراء تحقيق حول الأحداث بشفافية وتقديم المتهمين للعدالة، موضحًا أن هناك تقصيرًا شديدًا في الأمن حول الكاتدرائية.