ازدادت الأوضاع سخونة أمام مبني دار القضاء العالي، عقب وصول مسيرتي شبرا ومصطفي محمود، التي شارك فيها حركة 6 إبريل والاشتراكيون الثوريون والتيار الشعبي وحزب مصر القوية، حيث انضم المشاركون إلى المتظاهرين الموجودين أمام القضاء العالي. أشعل المتظاهرون الشماريخ، بطريقة جنونية، واعتلى بعضهم السور الحديدي لمبني القضاء العالي، فيما صعد آخرون على أعمدة الإنارة لتعليق لافتات تندد بالرئيس محمد مرسي، والإخوان والنائب العام، وكان من بينها لافتة يصل طولها نحو 10 أمتار، كتبوا عليها: "النائب العام.. ملاكي الإخوان". وهتف المتظاهرون "الشعب يريد إسقاط النظام"، وكان يتقدم المسيرة التي تنادي بهذا الهتاف، شباب تابعون لحزب مصر القوية، الذي يرأسه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح. وردد المتظاهرون أغاني شباب أولتراس أهلاوي، التي تندد بالإخوان ووزارة الداخلية، وكان من اللافت أن رجالا ملتحين، وسيدات منتقبات يرددون الهتافات مع المتظاهرين رغم أنها تحمل عبارات خادشة للحياء، في مشهد أثار انتباه البعض.