نفي القمص سوريال يونان وكيل مطرانية شبين القناطر وكاهن كنيسة مارجرجس بالخصوص أنه تم إطلاق النار على الكنيسة، ولكنه أنذر باشتباكات تلوح في الأفق. وأضاف القمص سوريا في اتصال هاتفي ل "بوابة الأهرام" أن الوضع في الخصوص محتقن نتيجة صراع بين عائلة مسيحية وعائلة مسلمة نتج عنها موت مسلم وإصابة 3 مسلمين، مما أدى لحرق بيت العائلة المسيحية انتقاما مما حدث. وأكد القمص أن الوضع خطير وأنه أبلغ الجيش والشرطة والأمن الوطني خاصة بعد أن سمع ميكروفونات بعض المساجد تنادي المسلمين الذين يمتلكون سلاحا للخروج من بيوتهم، بحسب كلامه، مشيرا إلى أن هناك تجمعات في الشوارع المحيطة للكنيسة ويخشي هجومها علي الكنيسة، وناشد القمص الأمن ووجه لهم رسالة قائلا "الحقوا الخصوص قبل ماتولع".