ذكر موقع (إي! نيوز) المتخصص في اخبار المشاهير أمس الاثنين، أن النجمة انجلينا جولي افتتحت مدرسة ثانية للبنات في أفغانستان، وتخطط لتمويل المزيد من المدارس من عائدات مجوهرات ساهمت في تصميمها وسيتم بيعها هذا الأسبوع. وأضاف الموقع أن انجلينا جولي وهي سفيرة نوايا حسنة بالمفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للامم المتحدة مولت مدرسة ابتدائية للبنات فقط في منطقة خارج العاصمة الأفغانية كابول تقطنها أغلبية من النازحين. وتابع الموقع أن المدرسة تضم ما بين 200 و300 فتاة.. وتعرض صورا للمدرسة التي افتتحت في نوفمبر تشرين الثاني وبها لوحة تذكارية تشيد بمساهمة انجلينا جولي. وكانت انجلينا جولي مولت أيضا مدرسة للبنات في شرق أفغانستان، والتي افتتحت في 2010 بحسب ما ذكرته المفوضية العليا لشئون اللاجئين. ولم يرد مساعدو انجلينا على اتصالات للتعليق. وأورد موقع (إي! نيوز) أن انجلينا تعتزم تمويل المزيد من المدارس من خلال بيع خط مجوهرات "موضة جولي" الذي ساهمت في تصميمه مع صانع المجزهرات روبرت بروكوب الذي صمم خاتم خطبتها من النجم السينمائي براد بيت في ابريل نيسان 2012. ونقل الموقع عن جولي قولها "إلى جانب الاستمتاع بالرضا الفني بتصميم هذه المجوهراتن، فإن إداركنا بأن عملنا يخدم أيضا الهدف المشترك بتقديم العون للأطفال المحتاجين كان مصدر إلهام لنا." وذكر موقع بروكوب على الإنترنت أن "أول أموال من تعاوننا الثنائي خصصت لشراكة التعليم للاطفال في مناطق الصراع (التي تمولها جولي) لبناء مدرسة في أفغانستان". ووفقا لموقع (ستايل اوف جولي) أو موضة جولي فإن مجموعة المجوهرات الجديدة، تضم نسخا من العقد ذي اللونين الأسود والذهبي الذي ارتدته انجلينا في العرض الأول لفيلمها (سولت) عام 2010 وخواتم من الذهب والزمرد وأقراط وأساور، ولم يتم الكشف عن تفاصيل بشأن الأسعار. وستعرض المجوهرات للبيع بالتجزئة للمرة الأولى يوم الخميس عن طريق متجر تيفول للمجوهرات في كنساس سيتي بحسب ما أعلنه المتجر.