قرر المستشار هشام فاروق، قاضى المعارضات بمحكمة جنح قصر النيل، بتجديد حبس اثنين من أعضاء جماعة "بلاك بلوك" بتهمة حرق مقر حزب "غد الثورة" بمنطقة وسط البلد 15 يوما على ذمة التحقيق. حضر المتهمون من محبسهم فى حراسة أمنية مشددة وتم إيداعهم قفص الاتهام وطالب محاميهم بإخلاء سبيل المتهمين قاسم أشرف "20 سنة"، طالب بالفرقة الثانية بالأكاديمية الحديثة للهندسة والتكنولوجيا، وإسلام عبد الحافظ "23 سنة"، طالب بالفرقة الرابعة بكلية الآداب جامعة حلوان. كانت نيابة قصر النيل برئاسة سمير حسن وإشراف المستشار حمدى منصور، المحامى العام الأول لنيابات وسط القاهرة، أمرت بحبس 3 من أعضاء البلاك بلوك المتهمين بحرق مقر حزب غد الثورة بمنطقة وسط البلد 4 أيام علي ذمة التحقيق بعد أن وجهت لهم النيابة الانضمام لجماعة محظورة والبلطجة وحيازة سلاح وحرق منشأة وإتلاف ممتلكات خاصة. اعترف المتهمون أمام أحمد عادل ومحمد بعيزق وكلاء نيابة قصر النيل بارتكابهم للواقعة، وأكدوا أنهم اتفقوا مع اثنين آخرين بميدان التحرير علي الانتقام من الدكتور أيمن نور بسبب خيانته للثورة وموالاته لجماعة الإخوان المسلمون وهو ظهر من خلال معاينة النيابة بوجود عبارات مكتوبة علي جدران مقر الحزب بعد حرقه تقول "نهاية كل خائن" في إشارة الي اتهامهم لأيمن نور بخيانته للثورة. وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهمين ضبط بحوزتهم على درع حزب غد الثورة وبعض المسروقات وسلاح ناري ، وأن المتهمين صادر ضدهم أمر ضبط وإحضار من النيابة وتمكنت أجهزة الشرطة من ضبطهم والقبض عليهم. تعود أحداث الواقعة إلي شهر فبراير الماضي عندما اقتحم 5 ملثمين مقر حزب غد الثورة بمنطقة وسط البلد وتعدوا بالضرب على حارس العقار، وصعدوا إلى المقر وبعثروا محتوياته وسرقوا أجهزة كمبيوتر ومستندات مهمة، ثم قاموا بإضرام النيران بقاعة البرلمان الموازى وبعض الغرف بالحزب.