صرح الدكتور عمرو بدوي، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بأن المكالمات المسجلة دوليًا والتي تأتي بالطريق الرسمي زادت بنسبة 60 في المائة لتبلغ 480 دقيقة شهريًا في يناير 2013، مقابل 290 مليون دقيقة شهريًا في يناير العام الماضي. وقال بدوي في تصريحات له اليوم الخميس: "إن هذه النتائج تعكس تراجع عمليات تهريب المكالمات الدولية، وذلك بعدما وضع الجهاز بالتعاون مع شركات المحمول والمصرية للاتصالات خلال العام الماضي خطة للحد من تهريب المكالمات". وأشار بدوي إلى أن الزيادة التي تم تحقيقها في دقائق المكالمات الدولية الرسمية قد وفرت للدولة ما يوازي 13.3 مليون دولار شهريًا، موضحًا أنها كانت تذهب في تهريب المكالمات. وأكد أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يبحث عن أفضل الطرق والوسائل لكيفية الاستفادة من الطيف الترددي بعد التحول من التماثل "الأنالوج" إلى الديجيتال "الرقمي"، لا سيما وأن هذا الأمر سيوفر فرص عمل كبيرة للشباب. وحول الرخصة الموحدة، قال بدوي إنه تم استقبال عروض 6 شركات استشارية منوط بها تحديد قيمة أجزاء الرخصة المتكاملة، إلا أن هناك 4 شركات انسحبت بعدما استشعرت الحرج نظراً لوجود أعمال بينها وبين شركات المحمول والمصرية للاتصالات العاملة بالسوق. ولفت إلى أن مجلس إدارة الجهاز يتلقي التقرير الشهري الخاص بخطة البرودباند (الإنترنت فائق السرعة)، لتحديد الجهات المستفيدة والتفاعل معها، وعلى رأسها التعليم والصحة والتجارة والصناعة. وتوقع أن يتم الانتهاء خطة البرودباند في الربع الثالث من العام الحالي، شريطة توفير المعلومات الكافية من كل الجهات المستفيدة، وسيقوم الجهاز بتمويل ما تحتاجه الخطة عبر صندوق الخدمة الشاملة دون تحميل أعباء على الدولة.